[color=green]
[size=18]
في نشيج من الحب ّ
مزراب حزنك لم يتوقف عن السكب
مذ أمطرت ليلة البارحة
غيمة غيمة
لفراقك صلخد
وأنت لها نجمة تتوقّد
ما أعذب الحزن
ما اطيب الهجر
حين تصير الحبيبة بدر السماء 00
وحين تصير لك الذكريات وطن :
((صديقة أين حبيبتنا حورة السهل ؟1
كيف تموت الجميلة في عرسها
ويكفّن قلب العريس
بإسفلت موقف باصات نقل المدينة
ياااااا أيها الجرح ليتك لم تلتئم مرّة
ليت راهبة القمح ظلت إلى ربّة القمح
فاتحة راحتيها
وجبهتها تتهجّد
ليت قلبي َ ظلّ يعصّر قمصان عزلته
ليتني لم أزر ذلك اليوم صلخد 000!
أما زال غسّان في حلمه ساهما ً
ويمرّ ببابي
يراني أمام الفرندا
ويرغب لو يشرب القهوة الآن
من زنبقات يديّ
وليس يراني
أهيّىءفي مطبخ الاغتراب
صواني الرجوع
وركوات من أمل 00ودموع
أما زالت الدمية الطفلة
اليوم تلعب بالزقط
في هدبها صائغ الشمس
أحلى خيوط الأماني سبك
فلك يا فلك
كم بمرآة بعدي أراك كبيرة في القلب ِ
يااااه
فمن خلف بللور ذاكرتي تظهرين
فما أجملك 00!))