وللجنون ِ وجهه المريح ُ..
ـــــــــــــــ
غزالةٌ يسكنها الجموح ُ..
والعنفوان الثائر الصريح ُ..
وكم يغار العقل ُ من جنونها..
وللجنون ِ وجهه المريح ُ..
شقراءُ كم تحلو بها سيجارة ٌ..
لما على شفاهها تلوحُ..
لأجل ِ هذا الحسن ياسيدتي..
لعادة التدخين قد أبيحُ..
انفعالك الجميل ياسيدتي..
يغري كما العطور ِ إذ تفوح ُ..
يثير هذا الصمت في أوردتي..
كما السكون إذ تثورُ ريح ُ..
ثائرةٌ والجمرُ في أعصابها..
يبديه منها وجهها الصبوح ُ..
وكم يغار العقل ُ من جنونها..
وللجنون ِ وجهه المريح ُ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. محمد رائد الحمدو..