لبيك يا أيـهـا المسـكونُ عـجرفة ً
الدارُ دارك َ والأقـــلامُ تـنـتـحبٌ
قد حمّلتك الخطايا كل شـاردة ٍ
ولمّعتك على أســوارها حـلب ُ
مازال وجهك الممـقوت يرقبني
حيناً وحـيناً يـضحك ُ الغـضب ُ
فأي أي خـــواء ٍ أنـت ســاكنهُ
وأي أي ضياءٍ أنت تــرتـقـب ُ
ياسيد الغيد ِ تلك الغـيد نشعلها
فتسكر الــنارُ من قاع ٍ وتلـتهبُ
مادثــرتنا ليل الــشام نحن لها
كنا نمـّصُ لها ثــدياً فتــضطربُ
قد ضّمها الأبيض المسكوب ........... ينعشها
فتستزيدُ خشوعاً ثـم ترتعب ُ
أسكنتُ أنثى ليالي السِحرِ ............. قافيتي
فقاتلتني على أعـتابــها الــشـهــبُ
وكنتُ دوماً جليس النور ترضعني
وحين أغفو ينوحُ النخلُ و الرطبُ
هل أخبرتك (( التي )) ضاقت ملابسها
كـم دغدغتها شجـــــوني .. حين تـنقلبُ
وكـم رسـمــت ُ لها فـي كل زاوية ٍ
مابين نهد ٍ ونـهــد ٍ ينتشي الطرب ُ
فكم كفاني الذي أعطى كــفايتها
أن لاتكـّـف ..................................وكافُ الروح ِ تــغــتربُ
كل الفتافـــيت ِ طاعتــني علانية ً
فقد نعيتُ التي بالأمس ُتغتصبُ
أقبل لزادي وكل إن جعت أوردتي
حقاً لمثلك يـهذي المالُ والذهـب ُ