محمدالغليزاني
 عدد الرسائل : 1
تاريخ التسجيل : 31/10/2008
 | موضوع: قصيدة *جار عليا الهم *لشيخ عبد القادر الخالدي  الجمعة أكتوبر 31, 2008 5:44 pm | |
| جار علي الهمالشيخ عبد القادر الخالدي
جارعلي الهم و كثر تشغابــــــــي - و تشرتل شمل كان في العز ملايم
ما نجدوني رجال عند اضطرابي — و بقى بــــــــي العود و العادي زادم
حبابي في المضيق ذلوا و اصحابي — و درق من كان في الوسع يخصل بالفم
برد حمانهـــــــا يدي نكرت جيبــي — حط الطرف الرواق و المبسم درمــم
شفاي على جوانحـــــــي دق طنابه — عطلنــــي مـــا جبرت للجوابة منجم
رديت على كيوس لكراب بكروبي —صبيت دواء الهم في المدام و رحت عاد
كاسوراء كاس من شروقي لغروبي — و هديت القيل رادف القال و يشرم
عيطة من عابني وجرح في حزبي —- و عيطة من حن لي و سلاني في الغم
و عيطة من هابني و عمد لعتابي —- و عيطة من خاطي المسايل و تفردم
ما عرفوا علتي و لا واش سبابي—- ماسقصاوني نعيد ما راني كاتم
و اجي لاجي و غاب طبي و طبيبي — شاكي باكي و طالبيو حكيمي صم
الغربة و الفراق و الشوق و حبـــي —- و الغيظ مع خويض عقلي والألم
راني مضيوم فوق ما يحمل قلبي —- و علاش تزيدني بلومك يا الايم
خليبيني و بين ربي يــــا عربي —- لا تقهرني بلوم و انايـــــا كاظم
ماك واليلامر م العرب و لا نبي —- تنهي و الا تحد من هو مجرم
ماك شقيقي و لا قريبي ونسيبي —- ماك شريكي و لا و كيلي و لا عم
بويا يومًا مات خلاني حربــــي — وقريت على رجال قرحوا في ذا الهم
نلعب لعبي المصححه من تجريبي — ما نلعب لعب حدعني يتفيهم
لعبي لعبي اللي نتج لي من لعبي —- لعب الغاشي الا قجارة و قجايم
اذا لعبـــــي مليح نلت مآربــــــي — و اذا لعبي قبيح سوف نتعلم
ماشفنــــا زيد زاد اديب مربـــي —- ما شفنا عمر جاء بلا ما كتب عالم
ضابط شغاليو عاز رجالي و وجابي – و رسمت على سابقي ثلث حكايم
شوفي يا عين لم يا قلبي و خبي —- و اسكت يافم شد لعنانك و الزم
و اذني طرشة على تسرسك الغيبي — تقدي النارو جنابي سالم
هذا محمود سيرتي هذا دأبي ٍ—- هذا شأني مع القضاء و الله عالم
دعني دعني يا لايمي نسرد مكتوبي — ماشي الا انا لتح شقفي في ذا اليم
ماذامثلي اللي ركب زي ركوبي —- و اداه اللج طول و مع الحال سلم
اصفى لله خير لك واترك صوبي —- ما تعرف يوم باش يرميك الحاكم
ذا رب خبير راه داري بك و بي — من شانه العفو و من شانه يرحم
باصر غاني على عيوبك و عيوبي —- فعال لما يريد يغفر و يناقم
الهم على العباد ظاهر و مخبي—- و الدهر غرايبي و ابن آدم ظالم
| |
|
