دعني لوحدي
أستريح
غبارُ....
أرصفة الطريق
طيشٌ ونارٌ
وأنا الحريق
تجتثني من قاع صمتي كلّ حين
أرسلت خلفي ألف شيطانٍ
مّريدْ
ماذا تريد؟
أنتَ... رحلت كيفما شاء الرحيل
خلفتني
عقدا تبعثرهُ شجونك في المساءِ
في الصباح كلّ حين
أنا في
غيابك رِدّةٌ لصدى الحكايةِ..
والنهايةِ.. والبدايةِ
بضع شيء ٍ
أجتدي
نجم السماء المظلمة ْ
لا نور فيها
لا أمانيَ مشرقةْ
بتّ أناغيه الهوى
أتجرّع الصمت الخؤون
كي لا أبوح
بحبّك
إلا إذا إلا إذا
أنت عرفت
معنى حياتي العابرة
بعد الفراق
*
أقتات حزني و الشتات..
و ألوذ منكَ إلى فتاتْ..
من قالب الذكرى القديمة
حين كنّا بين... بين
تأتي إليَ معانقا عنقود حبْ
عيناك
تلتمعان في كبد الظلام
هل كان دمعْ ؟
*
دعني أحاولْ الابتسام
َ.. لمّا تعود..
أدري حبيبي أنّك
تشتاقني
لكن لماذا لا تقول؟
بينْـــلوب َ^
أجلِسُ أنْتَظِرْكَ. .. على فراش ٍ في الهوا
^
^
حولي
يحلّـــق ألف طيرْ
الكلّ يبغي أن أكون
له أنا
لم يفهموا .. لم يعرفوا
أنّي لكا َ
رغم المسافات التي حاكت فراقا و جوى
رغم الضبابِ و الأسى
"ما الحبّ إلاّ للحبيب الأول ِ"
وتْركتني
أنعى الليالي كالسحابة ْ
غائمةْ
أو عائمة
بين الفضاء الأطلسيْ
أبحث عنك.... عن كياني
والمدى:
((أين أنا ؟
أنت أنا !))
فتّشت كلّ زاوية ْ
ليت لعلّ
أو عسى
ألقاك بين أضلعي عشبا نما
*
أتذكّر الآن تماما ما حدثْ
كأنّ أمساً لم يزلْ
متْسكّعا متْواجدا
بين متاهات الزمن ْ
قالوا رحل
أين؟
؟
متى؟
؟
لكن لما ؟
؟
أطرقت أصغي للرياح
كيف ذهبْ؟
دون وداعٍ دون قولٍ
أو سلام
ما قال حتّى " good buy "
ردّت رياحي قائلة
خاف عليك ِ... ذا الفراق
هُزّي أراجيح الوجع...
نامي ...
....تناسي ما مضى
لا بدّ أن يأتي غدا
أو بعد غدْ
أو بعد عام
هو يمتطي بعض الأملْ
متْناغما متراقصا
قد آن أن يفضي بحبّه
ويجعل السرّعلنْ
*
أغمضت جفني كي أنام
تأتي أثينا
في المنام
هو في الطريق
فتريّثي .. لا تُخْدَعي
قولي لمن جاءوا:
ارحلوا
إني له إني له
*
القصيدة تمزج بين بحري الرجز والكامل وهذا خطأ بفهي لموسيقى كلا البحرين إذ أنني أراهما بحرا واحدا لذا دمجت بين جوزاتهم
لكن في المرة القادمة سأكون أكثر وعيا
مودتي28\8\2007