بسم الله الرحمن الرحيم
هناك شبه حول رفض أحاديث الأحاد ومن ثم تم رفضها خاصة من أصحاب الكلام والمناطقة وحجيتهم في ذلك أنه ظنية الثبوت
لكن أقول هناك أدلة تضحض هذا الزعم منها
من الكتاب العزيز قوله تعالى"فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة..."التوبة .والطائفة في اللغة تقع على الواحد فما فوق والقصود بالأية هو الإنذار و الإبلاغ بالعلم و هذا الأخير يقتضي الأحكاو و العقيدة.
ثانيا السنة"لم يثبت في سنة رسول الله هذا الكلام و منه فهو رد و هذا لحديثه "من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد"
الأجماع أجمع العلماء على الأخذ بحديث الأحاد في العقيدة مالك الشافعي أبو حنيفة أحمد وغيرهم.