- محمد (ابو النور) كتب:
أضواء خافتة للعشق
ترياق يشفي الأعلة
ذاك الذي يختمر
ما بين الشفتين واللثة
عجيب مذاقه لم أفسره
وهل تفسر الشفة للأخرى
طعم الشفة ؟؟؟
يا طعم السكر
حاد أنا ....أنا بالريق أذوب
وتصهرني حد النظرة
أهيم ولا أدري
متى يطفئني الشوق
وتلتهب العبرة
أعذري
يا هذه الملتحفة عباءة أشواقي
وحنين التائهين ...............
تعبت من النهدة
...
تعبت من صخب الصمت المترع بالشوق
الملفوف باللهفة
اسكني جنتي .....
أتعبني
استقراء الغيب
وقراءات العرافين والكهنة
*****
يا هذه المتوجة بأكاليل الغيوم ما ذنبي
إن خلقت من طين،
وأن الطين يحتاج الندى !!!!!
**
يا أنت
....سأحفركِ في لغتي
سأشطب من عمري ما تقدم
أو ما سيأتي
سأعلنها حربا على الردة
وأول فتوحاتي
قلعة صمتي
سأتمرد على حصارك إياي
في زواياي الكئيبة
سأضطهد قهري
وأبدده ..
سأذوب علقمك
من بقايا كأساتي
ثوري أو اهدئي
فيا لترياقكِ الذي بات في عقلي
يصبح ويمسي
شـِدي حصاركِ عليَ
قد حاصرتكِ بعساكر منهزمة
أبق ِ بين ضلعي...
آه كم اشتاقك،
وكم اشتاق ترويضك للغة الحصار
في دمي
إني اشتاقكِ يا امرأة،
حلمي يتحرر ......
يرسل أضواءً خافتة للعشق
تسكنني
إني احتاجك يا امرأة
كخيل تصهل
لاجتياح القهر المعلب
في أضلعي
اجتاحيني
واجتاحي مرارة قهوتي
وأمطريني شتاءً أو رذاذاً
يبلل قحط مشاعري
.....
إني احتاجك وشوشتني شرانق البحر
بأنك كل أشيائي
وأنك محفورة
على شغاف القلب لغـــــة
لا يفهمها إلاي.............!!!؟؟؟؟
العزيز محمد أبو النور
لقد امتلكت هنا ناصية المعنى ..
صداح جميل للأنثى ، التي تستطيع وحدها قتل مرارة الوقت و فتح "علب"الكبت..
في نصك صور شعرية آسرة..
و أظنك بالتركيز و التكثيف أكثر ستحلق إلى أبعد مدى..