أطفئ الوقت
عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
Isleem61@hotmail.com( 1 )
أتمنى لو أقابل الليل في صلاة الضحى
الريح تبتسم في على شكل أفعى
وتستوي أرجوحة
همسة نور! ،
ونافذة ...
( 2 )
في أزقة القصيدة ، يقابلني القمر في الشارع الفرعي رقم 12 ،
فأحدثه عن مرآتي التي زخرفها المطر
بدمعة أفعى
وبئر بعمق الزرافة ...
( 3 )
حين تستريح الريح
أضاجع سنابل القمح الأخضر
وهي تقف بين حروفي
وتزهو بسلة المطر
وسقوطه من لحيتي نارا ...
( 4 )
الليل يحاول أن يبتسم لي طويلا
وأنا أحاول مداراته
وإثارة غضبه النبوي
وأخذ موعد آخر مع سجادة السرير ...
( 5 )
لي باب أصفعه بكرات الثلج
وهو يركض أمامي مذعورا
فيجثو الصمت فوق رأسي
وأنا أشاكس البحر الأحمر ...
( 6 )
أستنشق الوقت مثل نعناع
وأنا أحاول أن أطفئ صوتي
ربما ،
قابلني التعب في بدلته الجنتل
وربما ،
تاهت الصحراء مني مثل غيمة في جواربي ...
( 7 )
دعني أعترف بأن الصلاة تلعب في رأسي
وأنا أخنق دخان الأرجيلة بذاكرتي
عندما رأيت الثلج يسعى بين الصفا والمروة
ويحاول إخفاء ابتسامته الدافئة الماكرة ...
( 8 )
عاد الرماد إلي مثل حصان أخضر
الجمر يتدلى في صدري بيت عنكبوت ...
( 9 )
البحر يميل للهدوء أمام مسدسي ،
وأنا أبصر العنكبوت يداعب معنى الشمس
فيكلمني بلغة الإشارة ...
( 10 )
أبيضت عيناه من الدمع
العنكبوت يصلي أمام النبي
يحمل سيفه ، ويقطع رأس الجبل
ينهض مثل بئر مالح ...
( 11 )
أسلم نفسي للغيم
والباب مستلقي فوق السرير
عنكبوت يلوك الدهشة بوقاحة البحر
يصبو كي يخرج المطر من نافذة القصيدة ...
15 / 9 / 2007م